الجائزة تكرم الجهود المبذولة لحماية البيئة في أبوظبي

رئيسة «قسم التوعية» بجمعية الإمارات للطبيعة تفوز بالمركز الأول في فئة«المبادر البيئي» 
أرابيلا ويلينج: أشجعُ الجميع على استثمار موهبتهم وطاقتهم لحماية الطبيعة
«لارا روداد» ركزت في الإمارات على نشر الوعي بالعمل المناخي 


في 3 مايو 2023 أطلقت هيئة البيئة- أبوظبي «جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية»، خطوة وصفها سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة -أبوظبي، بأنها تأتي «لتحفيز التميز والإبداع بين الأفراد والمؤسسات في مجال المحافظة على البيئة وحمايتها وتشجيع المبادرة والريادة وتعزيز الاهتمام بالعمل البيئي والامتثال للتشريعات الخاصة بها»، وأن «إطلاق الجائزة يأتي تنفيذاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي أعلن أن عام 2023 «عام الاستدامة» في دولة الإمارات».
أهداف داعمة للاستدامة
تكريم مبتكري الحلول البيئية هدف راسخ من أهداف الجائزة التي تؤكد ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة، في حماية البيئة، وخصوصاً جهود إمارة أبوظبي في استدامة الموارد الطبيعية للوصول إلى أفضل الممارسات البيئية، إلى جانب أهداف عديدة أهمها:« تشجيع وتحفيز المبادرات البيئية وتعزيز الاهتمام بالعمل البيئي، وتحقيق التغيير الإيجابي، ورفع مستوى الوعي العام حول أهمية حماية البيئة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. الجائزة تهدف إلى تكريم الأفراد والجهات التي تعمل بجد واجتهاد لحماية البيئة والمحافظة عليها وتشجيعهم على الريادة والتميز وتقديم أفكار مبتكرة لحماية البيئة، كما تدعم العلماء والخبراء المختصين الذين يعملون على إيجاد حلول بيئية مبتكرة وتحقيق الاستدامة».
تعزيز مكانة أبوظبي
وتهدف الجائزة إلى تعزيز صورة ومكانة إمارة أبوظبي على المستويين المحلي والعالمي، عبر الاحتفاء بقصص النجاح الوطنية، وتسليط الضوء على مبادرات تساهم في حماية البيئة واستدامة الموارد الطبيعية، تحسين الأداء البيئي ودفع التغيير الإيجابي في الامتثال البيئي من أجل حماية كافة عناصر البيئة والمحافظة عليها، بالإضافة إلى زيادة وعي الجمهور والمجتمع بأهمية البيئة. وجاءت الجائزة كإطار لتعزيز الاهتمام بالعمل البيئي والمبادرات البيئية التي تساهم في رفع وزيادة مستوى الوعي العام للجمهور وللمجتمع حول التحديات البيئية، ورفع الأداء البيئي للمؤسسات كي تصبح صديقةً للبيئة، وتعزيز الوعي بخطورة التلوث وأهمية الحفاظ على الموارد والبحث عن حلول مبتكرة لمعالجة تأثيرها على البيئة، وتشجيع البحث العلمي لطرح حلول مبتكرة علمية وعملية تساهم في علاج التحديات البيئية. واستهدفت الجائزة في دورتها الأولى أفراد المجتمع المقيمين في أبوظبي، والشركات الخاصة والمنشآت الصناعية والمؤسسات البحثية والباحثين في  الإمارة.
فئات الجائزة
تتضمن الجائزة «الوسام البيئي للشيخ حمدان بن زايد»: تكرّم هذه الفئة قصص نجاح أفراد المجتمع في إمارة أبوظبي الذين لهم تأثير إيجابي على البيئة، وفروع هذه الفئة تشمل: «وسام المستخدم الأمثل للموارد الطبيعية» ويترشح لها (الصيادون، المزارعون، أصحاب آبار المياه الجوفية، الصقارون، وغيرهم، ووسام المبادر البيئي (المبادرات البيئية الفردية)، ووسام المؤثر البيئي، وتوجد جائزة البحث العلمي في المجال البيئي، ويحصل عليها أفضل بحث علمي في مجال التنمية البيئية المستدامة، ويشمل فرعين: المؤسسة البحثية، وفرع الباحث البيئي. وجائزة «الأداء البيئي المميز»: تهتم هذه الفئة بأفضل الممارسات أو الأنشطة المبتكرة في مجال البيئة والتنمية المستدامة، وتتضمن:«فئة المؤسسة الخاصة» و«فئة المنشآت الصناعية».

«فائزو الدورة الأولى»
نتائج الدورة الأولى للجائزة تضمنت فوز 10 مشاركين بـ«وسام الشيخ حمدان بن زايد البيئي»، الذي يُمنح للإشادة بإنجازات الأفراد في أبوظبي وممن لديهم تأثير إيجابي على البيئة، ففي فئة «المستخدم الأمثل للموارد الطبيعية»، فاز سيف سيف غانم السويدي بالمركز الأول وسعيد سالم سعيد الرميثي بالمركز الثاني، وعن فئة «المبادر البيئي» حصلت آربيلا جين ويلينج على المركز الأول ومحمد عبدالله مبارك البوعينين المزروعي بالمركز الثاني، وحصل كل من فاطمة سعيد إسماعيل آل علي ومحمد محب حسن ديودار على المركز الثالث.
وعن فئة «المؤثر البيئي»، فازت غاية سعد نصيب الأحبابي بالمركز الأول، ولارا روداد بالمركز الثاني، وماجد عبدالله عبود بن سعد وكاثلين روسيل بالمركز الثالث. وفي «جائزة البحث العلمي في المجال البيئي»، فازت 3 فرق بحثية في «فئة البحث البيئي»، حيث فاز بالمركز الأول بحث بعنوان «استخراج الطاقة النظيفة من خلط المياه العادمة مختلفة الملوحة بغرض استدامة معالجة المياه لاستخدامها في زيادة مخزون المياه الجوفية».
وحصل على المركز الثاني بحث بعنوان «نمذجة جودة مياه الخليج العربي باستخدام الأقمار الصناعية»، وكان المركز الثالث لبحث بعنوان «المركبات النباتية الثانوية لشجرة الداماس كمصدر طبيعي وآمن للمركبات الفينولية ومضادات الأكسدة». أما الفئة الفرعية «فئة المؤسسة البحثية» فقد تنافست عليها مؤسستين بحثيتين ولكن لم يتأهل أحد.
وفاز بجائزة الأداء البيئي المتميز 5 جهات في الفئتين الفرعيتين للجائزة: «فئة المؤسسة الخاصة» فازت بها شركة أبوظبي الوطنية للمعارض (أدنيك) بالمركز الأول، وكان المركز الثاني ل«فيوليا الإمارات لخدمات البيئة» وحازت «شركة الدار العقارية» على المركز الثالث.
أما «فئة المنشآت الصناعية»، ففازت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) بالمركز الأول، وحازت «دولفين للطاقة المحدودة» المركز الثاني.
كوادر نسائية
وتساهم «جمعية الإمارات للطبيعة»، كونها جمعية بيئية خيرية تنشط بالتعاون مع «الصندوق العالمي للطبيعة»، في بناء الوعي المجتمعي تجاه البيئة، وتحقيق أعلى درجات التفاعل الإيجابي مع الطبيعة، بما يضمن تحقيق التنمية المستدامة. ولهذه الجهود المكثفة، فازت إحدى الكوادر النسائية بالجمعية بالمركز الأول في فئة «المبادر البيئي» ضمن «جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية»، كما فازت إحدى خريجات الدفعة الأولى من مبادرة «سفراء الطبيعة» الذي نظمته الجمعية بالتعاون مع «هيئة البيئة- أبوظبي» في عام 2020، بالمرتبة الثانية من فئة«المؤثر البيئي»، بما يؤكد تميز المرأة ودورها الفعال في خدمة مجتمعها في قضايا البيئة.

  • حمدان بن زايد في لقطة تذكارية مع الفائزين بالدورة الأولى من «جائزة حمدان بن زايد للبيئة»
    حمدان بن زايد في لقطة تذكارية مع الفائزين بالدورة الأولى من «جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية»

وفي قصر النخيل بأبوظبي، وفي 10 فبراير الماضي تم تكريم الفائزين في النسخة الأولى من «جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية»، وضمن هذا الإطار، فازت السيدة أرابيلا جين ويلينج - رئيس«قسم التوعية بالحفاظ على الطبيعة والمشاركة العامة في البحث العلمي» في«جمعية الإمارات للطبيعة» بالمركز الأول عن فئة «المبادر البيئي»، وذلك تقديراً لجهودها المتواصلة، خلال الأعوام الماضية، في برنامج «تَواصلْ مع الطبيعة»، الذي يعد مبادرة موجهة للمجتمع وخاصة شريحة الشباب، كما قدمت العديد من المبادرات البيئية مثل مبادرة «سفراء الطبيعة الشباب».
وعن فوزها بالجائزة، قالت آرابيلا:«تستحق الطبيعة كل احترامنا ورعايتنا، وكنت محظوظة للعيش في الإمارات خلال الأحد عشر عاماً الماضية والتعرف على الطبيعة الفريدة فيها، والمساعدة في نشر رسالة الحفاظ عليها. وأنا سعيدة وممتنة لكل الدعم والثقة التي أولتني إياها هيئة البيئة أبوظبي، لقد كان هذا التكريم بياناً واضحاً من قيادتنا الرشيدة بأن الاهتمام بالبيئة أمر مهم، وأن مساهمات المجتمع موضع تقدير وتشجيع. إن الحركة تنمو وتكتسب زخماً، وآمل أن يجد المزيد والمزيد من الناس فرصاً للمساهمة في تشكيل مستقبل واعد لكوكبنا».
وتقول عن دورها في حفز الجهود المجتمعية الرامية لحماية البيئة: «على الرغم من أنه كان عملاً شاقاً في بعض الأحيان، إلا أن الشعور بأهمية الهدف وإحساس المغامرة والمتعة كان لا يوصف. التواصل مع المجتمع وقضاء الوقت في الطبيعة ومشاهدة عجائب العالم الطبيعي أمر ممتع بشكل لا يصدق. أشجع الجميع على استخدام المزيد من موهبتهم وطاقتهم لحماية الطبيعة، ولن يندموا على ذلك».

أرابيلا ويلينج..البداية من السعديات
11 عاماً هي الحصيلة الزمنية لمساهمات آرابيلا في العمل البيئي، ضمن محطات، أهمها العمل في مهمة امتدت طوال 6 سنوات بوظيفة «عالِمة أحياء بحرية مقيمة» لدى أحد الفنادق في جزيرة السعديات بأبوظبي، وتعاونت بشكل وثيق مع هيئة البيئة-أبوظبي، حيث ساعدت في مراقبة الموائل الطبيعية.

وللحد من التلوث البلاستيكي على الشواطئ، وفي عام 2015، لاحظت «آرابيلا» وجود بعض القطع البلاستيكية الدقيقة التي تسمى «Nurdles» في جزيرة السعديات، فبدأت حملة للتوعية في المجتمع لتعريفهم بمخاطر هذه المواد وحثهم على تنظيف الشاطئ منها، وبالفعل نجحت في إزالة مئات الآلاف من الأطنان من هذه المادة المخربة للبيئة. وفي عام 2016، أطلقت آرابيلا مبادرة «دورية مراقبة شاطئ السعديات»، والتي من خلالها يتم تدريب بعض أفراد المجتمع كمتطوعين وعمال النظافة ورجال الإنقاذ على بعض أنشطة حماية الطبيعة والحفاظ عليها، تتضمن الأنشطة إجراء دوريات على الشاطئ يومياً - خلال موسم التعشيش، للتحقق من نشاط تعشيش السلاحف، وبمجرد العثور على العش، يتم جمع بياناته والعمل على حماية العش أثناء فترة حضانة البيض، ويتم بعدها مساعدة صغار السلاحف حتى تصل إلى مياه البحر، نجحت آرابيلا وفريقها في حماية 20 عشاً، ومن بعدها تم اعتماد هذه المبادرة بالكامل من قبل المجتمع، ومازالت تنفذ وتحمي الآلاف من سلاحف «منقار الصقر» المهددة بالانقراض.

  • أرابيلا جين ويلينج  أثناء أنشطة توعوية ضمن مبادرات جمعية الإمارات للطبيعة (الصورة من المصدر)
    أرابيلا جين ويلينج  أثناء أنشطة توعوية ضمن مبادرات جمعية الإمارات للطبيعة (الصورة من المصدر)

مبادرة للسياحة البيئية
وقامت آرابيلا أيضاً بتطوير وإدارة مبادرة للسياحة البيئية تسمى «Dolphin Bay Eco Tours» لمدة 5 سنوات والتي تم تصميمها في إمارة أبوظبي، واستفاد منها مئات الزوار وطلاب المدارس، وهدفت إلى توضيح أن أنظمتنا البيئية البحرية تزدهر بالحياة والطبيعة ولها قيمة لا تصدق. بدأت الجولة في أشجار القرم في جزيرة ياس، حيث يُقدم للمشاركين معلومات حول خدمات النظام البيئي الواسعة التي توفرها غابات القرم، ثم يأخذ القارب المشاركين إلى منطقة غالباً ما ترتادها الدلافين، تم تسجيل وتصوير مشاهدات الدلفين ومشاركتها مع باحثين من مبادرة لتفعيل دور الأفراد في جمع البيانات العلمية المعروفة اصطلاحاً بCitizen science «مشروع دولفين الإمارات العربية المتحدة». وفي نهاية الرحلة يذهب المشاركون إلى الشاطئ لزيارة أشجار المانغروف الصغيرة على شاطئ الجزيرة لتنظيفها والتعرف على النباتات الملحية والرخويات والقشريات.
برنامج «تَواصلْ مع الطبيعة»
وتوالات أنشطة آرابيلا حتى عام 2019 حين انضمت إلى الفريق الذي طور برنامج «تَواصلْ مع الطبيعة» الذي تم إطلاقه في يناير 2019، بالشراكة بين جمعية الإمارات للطبيعة، وهيئة البيئة – أبوظبي، وحالياً تترأس آرابيلا الفريق وتستكمل نجاحات «تواصل مع الطبيعة» الذي وصل حتى اليوم إلى 2.5 مليون شاب، وشارك حوالي 21000 شاب حتى اليوم في أكثر من 150 فعالية ونشاطاً أهدوا خلالها الطبيعة أكثر من 10000 ساعة، ولدينا 30 سفيراً شاباً للطبيعة. وفي عام 2022 ساهمت آرابيلا بصفتها رئيس قسم «التوعية بالحفاظ على الطبيعة والمشاركة العامة في جمع البيانات» في الجمعية وبالتعاون مع «هيئة البيئة أبوظبي» في التخطيط لمبادرة «ساهم»، يتيح هذا البرنامج الفرصة لأفراد المجتمع للمساهمة في الأبحاث العلمية، مثل جمع وتحليل البيانات العلمية. لم تكتفِ آرابيلا بعملها الرسمي من خلال المناصب التي شغلتها، بل إنها أيضاً نشطة على وسائل التواصل الاجتماعي وتبث رسائل التوعية والحفاظ على البيئة من خلال أنشطتها الميدانية، وساهمت كمتحدثة رئيسية في العديد من المؤتمرات مثل «إكسبو شباب الشرق الأوسط» ومؤتمر «الشباب من أجل الاستدامة» والمؤتمر العالمي الثاني عشر للتربية البيئية الذي استضافته أبوظبي مؤخراً.

  • لارا لودار ض «سفراء الطبيعة» (الصورة من المصدر)
    لارا  روداد من كودار الدفعة الأولى لمبادرة «سفراء الطبيعة» (الصورة من المصدر)

بالإضافة إلى آرابيلا ويلينج، فازت «لارا روداد» أيضاً بالمركز الثاني، عن فئة «المؤثر البيئي» في النسخة الأولى من «جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية»، و«لارا»، واحدة من أنشط كوادر الدفعة الأولى من مبادرة «سفراء الطبيعة» التي نظمتها «جمعية الطبيعة» عام 2020 بالتعاون مع هيئة البيئة -أبوظبي. شاركت «لارا روداد» في برنامج «تواصل مع الطبيعة، وشاركت مع «جمعية الإمارات للطبيعة» و«هيئة البيئة- أبوظبي» في تنظيم وتنفيذ فعاليات مميزة موجهة للشباب لتزويدهم بالخبرات والمعرفة المطلوبة ليصبحوا قادة بيئيين.

  • والدة لارا تتسلم الجائزة بالنيانة عنها (الصورة من المصدر)
    والدة لارا تتسلم الجائزة بالنيانة عنها (الصورة من المصدر)

ركزت «لارا» في أعمالها في دولة الإمارات على نشر الوعي بتغيير المناخ والعمل المناخي، والعمل كحلقة وصل بين متخذي القرار والشباب. على المستوى الدولي، تشغل منصب منسق بناء القدرات في مجموعة عمل الطاقة التابعة لمنظمة YOUNGO، وهي الدائرة الرسمية للأطفال والشباب في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ. ألقت الكلمة الافتتاحية بصفتها ممثلة الجمهور في مؤتمر ما قبل «كوب28» وكانت مندوبة بمفاوضات تمويل المناخ في «كوب 28». شاركت «لارا» في صياغة ورقة موقف الشباب العالمي بشأن تغير المناخ خلال «كوب 26» في جلاسجو باسكتلندا، بصفتها مندوبة للأمم المتحدة للشباب من أجل المناخ. تحدثت «لارا» في العديد من الفعاليات واللجان مثل «أسبوع الأهداف العالمية للأمم المتحدة لعام 2022»، ومعرض إكسبو 2020 دبي، وهي حالياً أحد مؤسسي Collidescope التي انطلقت من لوس أنجلوس عام 2020، بهدف تمكين الشركات والمنظمات غير الربحية من الازدهار والإلهام وخدمة العالم من خلال الصالح الاجتماعي، وتدرس العلاقات الدولية مع التركيز على الطاقة والموارد والبيئة في جامعة ستانفورد الأميركية.
تشجيع الاستدامة
تأتي «جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية» رافداً جديداً يعزز بالخطوات الإيجابية الفاعلة الرامية للحفاظ على البيئة في إمارة أبوظبي، برؤى تنسجم مع مرئيات القيادة الرشيدة التي أطلقت مبادرة «عام الاستدامة» في عام 2023 وتمديد المبادرة في عام 2024، ليتكامل الجهد المحلي المحفز على الاستدامة مع الدور العالمي للإمارات في الاتجاه نفسه، الذي يظهر بوضوح في مبادرات متعددة من أهمها: جائزة زايد للاستدامة، وأسبوع أبوظبي للاستدامة، والقمة العالمية لطاقة المستقبل، وأيضاً مبادرات الإمارات لمواجهة التحديات المناخية خلال «كوب28».