رفض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عرضا قدمته رئيسة الوزراء إليزابيث بورن للاستقالة، وذلك بعد الخسائر القاسية التي تكبدها تحالفه السياسي في الانتخابات البرلمانية التي جرت مطلع الأسبوع.
ورغم أن هذه الخطوة عادة ما تكون شكلية بعد إجراء انتخابات برلمانية، فإنها تكتسب بُعدا إضافيا هذا العام.
وأكد قصر الإليزيه اليوم أن ماكرون يريد بقاء بورن في منصبها، وبالتالي استمرار الحكومة في عملها.
وفي الانتخابات التي جرت أمس الأول الأحد، لم يفلح معسكر الوسط الذي يقوده ماكرون في الفوز بأغلبية مطلقة، وإنما فقط بأغلبية بسيطة، وهو وضع لم تشهده في فرنسا منذ أكثر من 30 عاما.
ومن المتوقع أن يزيد هذا الأمر من صعوبة مضيّ ماكرون في تنفيذ أجندته السياسية خلال فترة ولايته الثانية.
وبدأ ماكرون صباح اليوم محادثات منفصلة مع قادة الأحزاب الممثلة في البرلمان، لاستكشاف إمكانيات التعاون البناء أو الدخول في تحالفات. وذكر قصر الإليزيه أنه من المقرر أن تُختتم هذه المحادثات بحلول الأربعاء.
عدد اليوم
