عدد اليوم
عمرو عبيد (القاهرة)
عادت الحياة إلى ملاعب بطولات الدوري الأوروبية الكبرى، بعد فترة التوقف الدولية، لتشهد مباريات ونتائج مثيرة، بلغت قمتها في «البريميرليج» كالعادة، حيث أشادت صحيفة ستار سبورت الإنجليزية بانتصاري «ثُنائي القمة»، وقالت إن السيتي وأرسنال حصلا على «الغنيمة» كاملة أمام ليفربول وليدز، بـ «رُباعيتين نموذجيتين»، وبينما أعرب بيب جوارديولا عن سعادته بأداء نجومه، خلال الفوز الكبير على «الغريم السابق»، فإن الصديق السابق، المُنقذ جابريل جيسوس، حافظ على صدارة وأفضلية «المدفعجية» حتى الآن.
ونقلت الصحيفة مع مواطنتها إكسبريس «الرفض الصريح» من جانب إدارة توتنهام لمناقشة مسألة عودة المدرب السابق، بوكيتينو، لقيادة «سفينة الديوك»، وقالت كلتاهما إن الأرجنتيني كان يُمنّي نفسه بخلافة الإيطالي كونتي في تدريب «السبيرز»، إلا أن حديثاً قصيراً كشف نية إدارة النادي بعدم رغبتهم في عودته على الإطلاق، وعلى جانب آخر أكد الهولندي تن هاج أن «اليونايتد» لا يزال قادراً على اجتذاب كبار النجوم حتى لو لم يتمكن من العودة إلى دوري أبطال أوروبا!
وفي ليلة «الرُباعيات»، واصل برشلونة إبداعه في «الليجا» مسرعاً الخُطى نحو حسم لقب الدوري الإسباني، بعدما رفع الفارق إلى 15 نقطة مع «وصيفه» ريال مدريد، وكتبت سبورت عن «البطل الساحق» الذي دكّ حصون إلتشي بـ4 أهداف، وأشادت مع موندو ديبورتيفو بالظهور الرائع للنجم الشاب أنسو فاتي في تلك المواجهة، ليرد على كثير من الشائعات التي ظهرت في الفترة الأخيرة، وتناولت الأخيرة تصريحات الرئيس لابورتا التي أكد فيها أنه سيكشف جميع الحقائق حول الاتهامات التي طالت ناديه وسيفندها بكل قوة أمام المحكمة.
ووسط استسلام «الريال» الواضح في معركة «الليجا»، خرجت الصحف المدريدية لتتحدث عن مستقبل كارلو أنشيلوتي الذي وصفته «آس» بـ«الغامض»، بعد تصريحاته الخاصة بعدم وضوح الرؤية حول استمراره حتى العام المقبل، كما نقلت مع «ماركا» قوله إنه يريد البقاء في مدريد، لكن الأمر يتوقف على رغبة إدارة «الملكي»، وتصدر فينيسيوس جونيور غلاف الصحيفة المدريدية كونه «قائد الميرنجي» في الفترة الحاسمة من الموسم حسب تعبيرها، لا سيما قبل المواجهة النارية مع برشلونة الأربعاء المقبل في بطولة الكأس!
وعودة إلى «الرُباعيات»، أشادت دير تاجيشبيجيل الألمانية بـ«البداية القوية» لتوماس توخيل مع بايرن ميونيخ، عقب الفوز في أولى مبارياته 4-2 على بروسيا دورتموند، وكتبت عن الانتصار الكبير في أول ظهور للمدرب الألماني، الذي كشف عن قوته وسيطرته منذ اللحظات الأولى له داخل «قلعة البافاري»، وكتبت تقريراً حول اختلاف الطبيعة الشخصية «الصارمة» لتوخل عن غيره وهو ما يحتاجه «البايرن» في الفترة الحالية، كما عرجت الصحيفة سريعاً على الأزمة والتراشق الذي وقع بين أوليفر كان ولوثر ماتيوس على هامش لقاء القمة الألماني.
