في لحظات ومشاهد بهية زادها بهاءً وألقاً حضور قائد المسيرة المباركة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، كرم سموه عدداً من الفائزين بجائزة أبوظبي في دورتها الحادية عشرة.
رجال ونساء من أبناء وبنات الإمارات والمقيمين على أرضها الطيبة المعطاءة ممن قدموا أعمالاً جليلة للمجتمع في مجالات عدة، لينضموا لأكثر من 100 شخصية ينتمون لأكثر من 17 جنسية حظوا بشرف نيل الجائزة منذ انطلاقها عام 2005. وقد قدموا «إسهامات مجتمعية قيمة شملت مجالات متنوعة منها: الرعاية الطبية والتعليم وتمكين أصحاب الهمم والمحافظة على البيئة وتراث دولة الإمارات».
خلال الحفل الذي أقيم في ساحة قصر الحصن يوم الجمعة الماضي حرص قائد المسيرة المباركة على تهنئة جميع المكرمين بالجائزة في أحدث دوراتها وأشاد سموه «بجهودهم المخلصة والملهمة وبصماتهم الإيجابية في خدمة المجتمع».
وأكد سموه «إن تكريم الحاصلين على (جائزة أبوظبي) هو احتفاء بقيم العطاء والبذل والإيثار التي جسدوها بمسؤوليةٍ وتفانٍ من خلال أعمالهم التي تركت أثراً هاماً في مجتمع دولة الإمارات، كما أنه تعبير عن تقديرنا لكل جهد يرسخ قيم الإمارات التي حرص على غرسها في نفوسنا المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه». معرباً حفظه الله «عن تمنياته التوفيق للمكرمين في مواصلة دورهم في خدمة مجتمع الإمارات كل في مجاله».
كانت سعادة سموه بتكريم الفائزين والجائزة جلية ساطعة، وراعيها ينثر الفرح ويغمر الحضور ببشاشة محياه وجميل ونبل خصاله وتواضعه الجم، وسموه يهنئ «الحاصلين على جائزة أبوظبي في دورتها الحادية عشرة»، ويشكرهم «على جهودهم المخلصة وتفانيهم في خدمة المجتمع»، وهم يجسدون «بعطائهم وإيثارهم القيم الأصيلة للإمارات ومؤسسها الشيخ زايد، طيب الله ثراه»، وبأن «أعمالهم الخيرة ستظل مصدر إلهام للجميع».
كانت لحظات زاهية من الوفاء للأوفياء في إمارات المحبة والوفاء، لحظات من الفخر والاعتزاز بالقيم الإماراتية العظيمة التي قامت عليها دولة «زايد الخير» لتصبح منارة ساطعة للخير والإنسانية.
جائزة أبوظبي ستظل نقطة مضيئة في سماء العطاء الإنساني بتكريم أولئك الذين كرسوا جهودهم في خدمة الإمارات وأحدثوا تأثيراً إيجابياً في مجتمعها وحافزاً للجميع للإسهام في خدمة الإمارات ونهضتها، وإبراز الأبطال المجهولين الذين يسهمون بتضحياتهم وجهودهم في بناء المجتمع. لحظات من الفخر والاعتزاز والامتنان لراعي الجائزة ورؤاه، فشكراً بوخالد.