- الكراهيةُ طاقةُ دمار الأرض. الحبُّ ليس نقيضها بالطبع، وإنما الاستسلام للذّة العبث!
- كان حِصانيَ الخشبيّ في الطفولة أسرعَ من كل خيول الأرض. ها هي حياتي تمشي ببطء، منذ أن نزلتُ من عليه.
- تسبحُ الإوزّةُ في البُحيرةِ الساكنة، بلا أثرٍ لتموّجات الماء خلفها.
- إنه بالحبل، يصعدُ قمة جبل. وأنا بالقراءة أصعد قمة كتاب.
- النهرُ لسانٌ طويل، نميمتُه الجفاف.
- بالنسبة لي، الوقوفُ تحت سيلِ مطرٍ غزيرٍ، هو أوّل الحرية. وآخرها هو أن أختفي، ولا أحد يدري كيف تلاشيتُ، وأين؟
- الشبهُ الشكليّ بين العزف على البيانو، والعزف على الآلة الكاتبة. هل ينتجان المعنى نفسه؟
- تمنيتُ من ابني أن يكونَ مصارعاً كي يحمي العائلة بعد موتي، لكنه خذلني وأصبح بطل شطرنج.
- كفيلسوف مبتدئ، حاولتُ أن أكتشف العلاقة بين الساعة والحذاء! أو بمعنى أدق، بين الزمن والخطوة.
- المرأةُ التي تعجن الخبز في الريف، إنها بشكلٍ ما، أم أبناء القرية كلهم.
- صعد أعلى البناية كي يمثّل أنه سينتحر. وحين تجمهر الناس وصدّقوه، اضطر لأن يفعلها وقفز!
- كتبتُ مرّة على جدار سور المدرسة: لا لجدول الضرب.
- القتلُ غريزةٌ.. أدركتُ هذه الحكمة حين طعنني ابني بسيف البلاستيك!
- أفضّلُ الحصان رمزاً للحرية. وأنظرُ للقفص الفارغ بأنه سجنُ الفراغ. أما الطائر المذبوح الملقى على الأرض، فهو مجرد ضحية خروجه من طاعة الريح.
- شهدتُ مرةً حرباً بين سفينتين، انتهت بغرقِ كلتيهما، ثم عاد البحرُ شاسعاً من جديد.
- الأبُ والأم عمودا أرجوحتك في الطفولة، ولكن بعد موتهما، عليكَ أن تتأرجح في الفراغ الذي أتيت منه.
- لم أستغرب يوماً من صداقة أطول رجلٍ في العالم، بأقصر رجلٍ في العالم! ولكني أستغرب من مدير السيرك، كيف وأين وجدهما؟ وكيف وظّفهما ليخدماه؟
- إذا رأيت الحيّة تزحفُ نحوكَ وهي تمدُّ لسانها لتقبّلك، انفخْ لها في المزمار ودعها ترقصُ حد التعب. هكذا فقط، يمكنك التغلّب على الشر.