منذ انطلاقتها في 20 أكتوبر 1969، وحتى اليوم، تواصل «الاتحاد الصحيفة» التعبير عن «الاتحاد الوطن» بروحه ومعناه وبيته المتوحد، في إطار مهمّتها الكبرى التي اختارها لها الراحل الكبير المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بينما كان يكتب مع إخوانه، حكام الإمارات، الحروف الأولى لـ «الوطن الحلم».
ومنذ ذلك الحين كانت «الاتحاد» الشاهد على التأسيس، والمواكب للبناء، والمساند للجهود التنموية الضخمة والمتسارعة التي شهدتها بلادنا، والمدافع الأبرز عن قضاياها وطموحاتها.
واليوم، ومع التطور المتسارع الذي يشهده قطاع الإعلام، تمسك «الاتحاد» بزمام المبادرة، لتمضي في تعزيز آليات رسائل حضارية وإنسانية، تسرد من خلالها قصة وطن هو الأكثر رسوخاً في منطقة لا تزال حتى الآن تبحث عن الاستقرار وتحاول نزع اليأس عن مستقبلها.
في الذكرى الـ 54 لصدورها، لا تزال «الاتحاد الصحيفة» تحافظ على حضورها الكبير، تشكل الوعي، ترصد، تؤرخ، تواكب، تستلهم، تلامس، تعبّر، تساند، تؤدي دورها، من منطلق واحد هو مصلحة وسمعة الدولة والمحافظة على مكتسباتها ومنجزاتها، والدفاع عن قيمها، وإنسانيتها، وتسامحها، وسلامها، وتميّزها، وفرادتها.
ومع الذكرى الـ 54 لصدور «الاتحاد»، ما زلنا نتشوّق لكتابة المزيد من الفصول في قصّة نجاح بلادنا، وخطّ الجملة الأبلغ في وصفها، والتقاط الصورة الأبهى لملامحها، بمصداقية ومهنية بالغة.
وفي ظل انتظامها مع «مركز الاتحاد للأخبار» يتعاظم دور «الاتحاد» ضمن فلسفة عمل جديدة، تعتمد على التكامل بأدوات تتّسق وروح العصر، وتحقق التوسع والانتشار والوصول السريع إلى القارئ في شتى بقاع المعمورة.
كل عام والاتحاد بخير، وطناً وصحيفة.