قوّة إضافية جديدة منحتها «الاجتماعات الحكومية» لمسيرة بلادنا الحضارية، خاصة البرنامج التنموي المتكامل الذي جرى إطلاقه للسنوات الـ10 المقبلة، والذي يُعد بمثابة أداة جديدة تتوخى الإمارات من خلالها مصلحة شعبها، وتواصل التحليق بهم على مؤشرات السعادة، انطلاقاً من قناعة راسخة بأنهم سرّ قوتها وثروتها الأغلى.
«نحن الإمارات 2031».. هكذا كان عنوان البرنامج، الذي يشكل خطوة نوعية في سبيل تحقيق الرؤية التنموية الطموحة للإمارات، ويعبر بوضوح عن قوة إرادتها وخصوصية تجربتها، ويشير بجلاء إلى إجماعها الوطني وبيتها المتوحد الذي تحركه «روح الاتحاد»، وتلهمه قيادة سياسية حكيمة هدفها الوصول إلى نقاط أبعد في التنمية والبناء المستدام وتحقيق أعلى معدلات الرفاهية لمواطنيها.
«نحن الإمارات» شعار يليق بإنسان الإمارات الذي استطاع أن يجعل من بلاده المكان الأمثل لالتقاء الحضارات وامتزاج الثقافات وصناعة الإبداع، ويحافظ على موقعها كقلب للحراك الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والإنساني في المنطقة والعالم.
مع «نحن الإمارات».. نمضي بثقة في استكمال المسيرة والانطلاق بعزم وثبات لتحقيق قفزات في القطاعات الاقتصادية الجديدة التي تشمل «الميتافيرس»، والتكنولوجيا الحيوية، والتكنولوجيا المالية، وقطاع الفضاء، والمدن الذكية والتنقل الذكي، وغيرها من القطاعات الاقتصادية الواعدة.
وبـ «نحن الإمارات».. نثبت مجدداً بأننا سنظلّ متمسكين باستحقاقاتنا المستقبلية. نقرؤها جيداً، ونتهيأ لها، لنقول للعالم بأسره: إن قصة الطموح في بلادنا قصة متعددة الفصول، وبأننا نمتلك الإرادة للمزيد، وتملؤنا الثقة بقيادتنا وبرؤاها التنموية ودورها وفاعليتها ونتائجها.
سيبقى المستقبل جوهر ثقافة العمل في بلادنا، وحجر الزاوية في رؤية قيادتنا، وكلمة السرّ في كل ما تتبنّاه من مبادرات وما تحققه من إنجازات حضارية، أساسُها التفكير خارج الأطر التقليدية.
وكل الشكر والعرفان لقيادتنا التي تقود أحلامنا وغاياتنا الكبرى باقتدار، وفي أنموذج تكاملي يجمع كل أدواته لرسم المستقبل وبث المزيد من الثقة في عوامل نهضتنها لصناعة معجزات جديدة.